شعور الفقد يحاصرني حيثما كنت
قرأتها ذات مره في مجله شعبيه.. وعلقت بذهني
((جيتك من الفقد دربٍ يبتدي مني
من كثر فقدي أحس إني ولا واحد))
لقد سطر مشاعري من نظم ذلك البيت..
لشعور الفقد تواجد مخيف على مساحات مشاعرنا..
الفقد يولد مخاوفه قبل ان يأتي هو..
نخاف أن نفقد من نحب..
وحينما نفقدهم تنهار كل القوى المقاومه لذلك الحب لتكشف لهم رغم ابتعادهم مقدار حبهم
مافائدة ذلك الحب .. ان لم يروي ظمأ صاحبه..
ما فائدة ذلك الشعور حينما لا يظهر الا ((بالوقت الضايع))
مافائدة تلك الأحاسيس حينما تتفجر بعد الفراق..
مافائدة وجودي .. بلا حبك
مافائدة كتاباتي إن لم تحرر حبي من قيود خجلي
مافائدة قلبي ان لم ينبض أحبكـ أحبكـ أحبكـ
ما فائدة كلمة أحبك.. ان لم تجد..((وانا ايضا))
أظنك رددتها بيوم ما لشاعر مشهور..
كان الأمل في شوفتك يوم فرقاك
الله يجيب موادعك لجل أشوفك
أتيت لاشهد على إفتتاح جانب مشرق من حياتي.. وفوجئت بأنشودة النهايه.....
لم أنعم بلقياك.. ولم أنعم بوداعك..
فـ في الحالتين الخساره لقلبي...
وها أنا اعود ادراجي والخيبة تملاني..
أعود بقافلتي التي لم تتوقع مجيئها..
منقوووووولهـ